ملخص المقال
أكد مشير المصري ـ القيادي بحركة حماس ـ أن المؤتمر الذي عقد بطهران لمساندة القضية الفلسطينية يعمل على وحدة الأمة الإسلامية.أكد مشير المصري ـ القيادي بحركة حماس ـ أن المؤتمر الذي عقد بطهران لمساندة القضية الفلسطينية يعمل على وحدة الأمة الإسلامية، وكذلك على وحدة الشعب الفلسطيني لأنه دعا كل الأطراف الفلسطينية، في حين أن المؤتمر الذي عقد في شرم الشيخ عمل على الانقسام حيث حضره طرف فلسطيني واحد وتجاهل بقية الأطراف حتى الحكومة الشرعية في قطاع غزة. وأضاف المصري خلال حديثه لفضائية العالم الإخبارية أن هذا المؤتمر يأتي كدعم رسمي وشعبي ومؤسسي لخيار المقاومة والجهاد، ويؤكد على أنهما أصبحا خيار الأمة ولم يعدا خيار حركات المقاومة في فلسطين ولبنان، ويؤكد هذا المؤتمر أن القضية الفلسطينية هي قضية عربية وإسلامية بل وقضية عالمية لكل أحرار العالم. وقال إن هذا المؤتمر يأتي لتجاوز كل الجهود التي حاولت التقليل من نجاح المقاومة وصمودها أمام كل الأهداف التي وضعها العدو الصهيوني في حرب هي الأعنف مع العدو، وفي ظل تواطؤ بعض الأنظمة وانحيازها للإدارة الأمريكية والعدو الصهيوني، ضد المقاومة وضد حركة حماس وضد الشعب الفلسطيني الثابت. وأشار إلى أن الوقت الراهن هو أنسب المراحل لطرح جبهة مقاومة الصهيونية خاصة في ظل انحصار المشروع الصهيوني، وسقوط كل الرهانات الأمريكية والصهيونية، وفي المقابل أمام تنامي قوة المقاومة والممانعة في المنطقة، ولذا فالمقاومة اليوم قاعدة عريضة يجب أن تستخدم في مواجهة المشروع الصهيوني. من جانبه أوضح الدكتور عباس خامه يار ـ الكاتب والمحلل السياسي الإيراني ـ أن المؤتمر حمل عنوانين هما إعادة إعمار غزة، و تبني خيار المقاومة والجهاد، مؤكدا أن الانتصار الذي حققته المقاومة الإسلامية في غزة أعطى دافع كبير للمضي في خيار المقاومة، والبعد عن خيار التسوية والمفاوضات. ومن جهته ثمن أبو أحمد فؤاد ـ عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ـ جهود تشكيل لجنة لمناهضة الصهيونية، مؤكدا أنه سيكون لها أثرها فيما يتعلق بمعاقبة هذا الكيان، أو فيما يتعلق ببعض الآليات التي ستضعها اللجان المنبثقة عن المؤتمر لمحاكمة مجرمي الحرب في الكيان الصهيوني، وأعتقد أن تشكيل اللجنة العريضة لمجابهة الصهيونية أمر هام جدا.
التعليقات
إرسال تعليقك