ملخص المقال
أكد الدكتور محمد القماطي أستاذ علم البصريات والناشط الإسلامي البريطاني أن هناك معارضة كبير من قبل الجالية الإسلامية في بريطانيا لإقامة ما يعرف "بيومأكد الدكتور محمد القماطي أستاذ علم البصريات والناشط الإسلامي البريطاني أن هناك معارضة كبير من قبل الجالية الإسلامية في بريطانيا لإقامة ما يعرف "بيوم إسرائيل " في المتاحف البريطانية . وأضاف أن الصهاينة يسعون إلى تجميل صورتهم لدى الرأي العالمي عبر مجموعة من الفعاليات التي يقومون بها في المؤسسات الأوروبية المختلفة ويعرضون أنفسهم وكأنهم أبناء سلام بالدرجة الأولى وليسو أبناء حرب على الإطلاق. وقال في حديثه لفضائية الحوار "إننا أرسلنا العديد من الرسائل لمديري تلك المتاحف لوقف الزيارات والفعاليات التي يقوم بها الصهاينة الملطخة أيديهم بالماء كما أننا قمنا بعرض الحقائق للشعب البريطاني". و أوضح أن خطورة تلك الفعاليات تكمن في سعيهم إلى تضليل الرأي العام العالمي وقلب الحقائق وتصوير الجاني والجلاد الصهيوني وكأنه ضحية وهو ما يحتم علينا ضرورة التصدي لها بأقصى سرعة وبقوة. وأشار إلى أن تلك الفعاليات ليست وليدة اللحظة ولكنها تتم منذ سنوات عديدة وكانت موجودة أيضا قبل الحرب على غزة وهو ما يؤكد أن اليهود يعملون بشكل استراتيجي ومستقبلي. وكشف أن هناك عدة جامعات صهيونية تشرف على تلك الفعاليات وتحاول إظهار تعاطفها مع أبرياء غزة وهو أمر غير صحيح بالمرة لأنهم لا يعرضون صور الدمار الشامل وصور الأسلحة الصهيونية الثقيلة التي تم استخدامها في تلك المجزرة الشرسة. وقال انه من المفارقات العجيبة أن الجامعات الصهيونية التي تشرف على المعارض التي تقام في المتاحف البريطانية وتحاول إظهار التعاطف مع أبرياء غزة هم أنفسهم الذين صنعوا الأسلحة المحرمة دوليا ومن بينها الفسفور الأبيض وغيره. وأوضح القماطي أن هناك العديد من رؤساء الجامعات الصهيونية يحتلون منصب جنرال في الجيش ويقدمون التوصيات والاقتراحات له وبالتالي فإنهم ليسوا أهل سلام كما يظن البعض ولكنهم أهل حرب وعنصرية . وأشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يحصل الضرائب من المسلمين ليعطيها إلى الجامعات الصهيونية لكي تقوم بالأبحاث التي يطلبها الجيش.
التعليقات
إرسال تعليقك