ملخص المقال
بعد أزمة سياسية استمرت أسابيع، أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح حل مجلس الأمة وفقا لأحكام المادة (107) من الدستور ، داعيا إلى إجراء انتخابات![أمير الكويت يعلن حل البرلمان ويدعو إلى انتخابات جديدة](http://sound.islamstory.com/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
بعد أزمة سياسية استمرت أسابيع، أعلن أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد جابر الصباح حل مجلس الأمة وفقا لأحكام المادة (107) من الدستور ، داعيا إلى إجراء انتخابات تشريعية جديدة. وطالب الأمير في كلمة ألقاها أمس الأربعاء الشعب الكويتي بانتخاب مجلس نيابي جديد ينهض بمسئولياته الجسام في صيانة أمن الكويت وسيادته ويتحمل مسئولية التطوير والتنمية في روح من التعاون الواعي بين السلطتين التشريعية والتنفيذية ..وألقى الشيخ صباحا خطابا متلفزا وجه فيه انتقادات لعمل مجلس النواب ولممارسات بعض أعضائه، مشيرا إلى أنها "أفسدت التعامل بين السلطتين التنفيذية والتشريعية وأشاعت أجواء التوتر في البلاد" على حد قوله. وألمح إلى طلبات الاستجواب المتكررة المقدمة من بعض النواب للحكومة المستقيلة بالقول إنه "تلمس مشاعر القلق والاستياء لدى المواطنين جراء الخلل المتفاقم الذي يسود العمل البرلماني"، مضيفا أن ذلك انطوى "على انتهاك للدستور". وتساءل: هل تصب تلك الاستجوابات في مصلحة الوطن؟.وأقر الأمير بوجود تقصير في أداء بعض الأجهزة الحكومية وبحق النائب في ممارسة حقوقه الدستورية "بعيدا عن الكيدية والشخصانية"، مضيفا أن ذلك من شأنه تحويل الحق إلى شيء مماثل للباطل.وقال إن الدستور الكويتي منظومة قواعد "لم تأت لتفتح باب الفوضى"، وتساءل: هل يليق أن يتحول البرلمان إلى ساحة لافتعال الأزمات؟. وأعلن في ختام الخطاب حل مجلس الأمة وفقا لأحكام المادة 107 من الدستور ودعوة الشعب إلى انتخابات برلمانية جديدة يفترض أن تجري خلال شهرين حسبما ينص عليه دستور الكويت. يأتي ذلك بعد أن وافق ولي عهد الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح على تولي منصب رئيس الوزراء. وستكون الانتخابات القادمة هي الثالثة منذ مارس/آذار 2006 في هذا البلد الخليجي الذي يضم 1,1 مليون نسمة إضافة إلى 2.35 مليون أجنبي. ويشير الدمج المتوقع لولاية العهد مع رئاسة الحكومة إلى محاولة الأمير تحصين منصب رئيس الحكومة من الاستجوابات على غرار ما حصل مع الحكومة المستقيلة برئاسة الشيخ ناصر المحمد الصباح.
التعليقات
إرسال تعليقك