ملخص المقال
اقتحمت قوات أمنية عراقية أمس حي الفضل وسط العاصمة واعتقلت عدة أشخاص، بعد اشتباك الشرطة بأفراد دورية من مجالس الصحوة احتجوا على اعتقال قائد لهم أوقف معهاقتحمت قوات أمنية عراقية أمس حي الفضل وسط العاصمة واعتقلت عدة أشخاص، بعد اشتباك الشرطة بأفراد دورية من مجالس الصحوة احتجوا على اعتقال قائد لهم يدعى عادل المشهداني أوقف معه أحد رجاله أيضا. وقال الناطق باسم خطة أمن بغداد اللواء قاسم الموسوي إن 14 مطلوبا اعتقلوا في عمليةٍ جرت بإسناد أميركي بالحي صودرت فيها أسلحة. وحسب متحدث عسكري أميركي، أوقف قائد الصحوة بموجب مذكرة توقيف عراقية للاشتباه بضلوعه في جرائم بينها الابتزاز وزرع قنابل قتلت جنودا عراقيين وقيادة خلية لتصنيع القنابل وترحيل مدنيين. أما الموسوي فقال إن المشهداني مطلوب للاشتباه في قيادته جناحا عسكريا لتنظيم منبثق عن حزب البعث المحظور. وعدت مجالس الصحوة في ذروتها مائة ألف شخص، كثير منهم من العشائر السنية انخرطوا في جماعات قاتلت القوات الأميركية قبل أن ينضموا إليها في محاربة القاعدة عام 2006 ويلعبوا دورا رئيسيا في تقليص قوة التنظيم. ولم تتكرر أمس اشتباكات السبت التي انتهت بمقتل مدنييْن وجرح 15 شخصا، ودانها الشيخ أحمد أبو ريشة وهو من زعماء الصحوات حينما حمل صحوات حي الفضل مسؤولية "الخروج على القانون" ودعا إلى ضبط النفس. وقتل خمسة مدنيين وحارس وجرح سبعة أشخاص بانفجار قنبلة استهدفت حراس منشأة نفطية بالبصرة. وقتل شخصان بينهما موظف بالداخلية في انفجار قنبلة مغناطيسية ربطت بسيارة في حي الأعظمية في بغداد وجرح أيضا ثمانية، كما جرح 15 شخصا في انفجار قنبلة بسوق قرب مدينة الموصل. وفي البصرة جنوبا نظمت الحكومة- في فندق شط العرب الذي تحول لمركز عمليات عراقي، "حفل وداع" للقوات البريطانية حيث ستبدأ انسحابا تدريجيا يغادر بموجبه المحافظةَ، بحلول 31 يوليو/ تموز المقبل، أربعة آلاف جندي يتخلف عشرهم لتدريب القوات العراقية. وستحل القوات الأميركية محل البريطانية حول المدينة التي كانت تعج بالمليشيات قبل أن تسيطر عليها حكومة بغداد في عملية أمنية شنتها قبل عام بإسناد أميركي وبريطاني.
التعليقات
إرسال تعليقك