ملخص المقال
أفادت مصادر أن نضال مالك حسن الذي أطلق النار في قاعدة فورت هود فقتل 13 شخصا سيواجه 13 تهمة بينها القتل العمد
قصة الإسلام ـ واشنطن
أفادت صحيفة أمريكية أن الطبيب النفسي العسكري الفلسطيني الأصل نضال مالك حسن الذي أطلق النار في قاعدة "فورت هود" فقتل 13 شخصًا سيواجه 13 تهمة بينها القتل العمد، بمعنى تهمة القتل عن كل شخص قتله.
وصرح الضابط المتقاعد جون غاليغن، وهو المحامي المدافع عن نضال، للمحطة الأمريكية أنه حاول الحديث إلى موكله بخصوص الأمر إلا أنه لا يكاد يستطيع الكلام بسبب تخديره.
وأضاف أنه تلقى رسالة عبر البريد الإلكتروني من المدعي العام في "فورت هود" تفيد بإسقاط الامتيازات التي يتمتع بها نضال.
وفي شأن متصل، طلب الرئيس الأمريكي باراك أواما بفتح تحقيق ومراجعة كل معلومات الاستخبارات المتوفرة حول نضال حسن قبل إقدامه على هذه العملية وفيما إذا كانت هذه المعلومات تم توزيعها فيما بين الدوائر والوكالات الحكومية.
وتم تكليف مساعد الرئيس جون برينان لشؤون الأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب على أن يعلن نتائج التحقيق في 30 نوفمبر 2009 ، وطلب أوباما سرية التحقيق.
وقالت المحطة الأمريكية "إي بي سي"ذكرت: إن "أجهزة استخبارات الولايات المتحدة كانت تعلم أن نضال حسن كان يحاول الاتصال بشخصيات مرتبطة بالقاعدة، ولكن لم يُعرف إن كانت هذه الأجهزة أبلغت الجيش الأمريكي أن أحد ضباطه كان يسعى للاتصال بشخصيات يرتبطون بهذا التنظيم". وفق ما قالت.
وطلب الكونغرس من رئيس جهاز الاستخبارات المركزية "سي أي إيه" ( ليون بانيتا)، والاستخبارات الوطنية (دنيس بلير)، الحفاظ على الوثائق التي لديهم والتي تكشف اتصالات نضال حسن.وكان مسؤولون بالحكومة الأمريكية قد أعلنوا أن نضال سيحاكم أمام محكمة عسكرية. وأضاف المسؤولون أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الرائد نضال وهو مسلم ولد في الولايات المتحدة لأبوين مهاجرين كان يخطط لهجوم وشيك أو أنه كان موجها للقيام بأي شيء.
وأكد المسؤولون أن المحققين حاولوا مقابلة الرائد نضال الأحد في المستشفى العسكري الذي يحتجز فيه، لكنه رفض الإجابة وطلب تعيين محام له. وقالت مصادر مقربة من أسرة نضال: إن محاميه التقوا به الاثنين الماضي لنصف ساعة في المركز الطبي العسكري في سان أنطونيو، وأشارت إلى أن هيئة الدفاع ستركز على الحالة العقلية لنضال عند إطلاقه النار، وتعد جريمة القتل العمد التهمة الأكثر خطورة في المحكمة العسكرية، ويعاقب عليها بالإعدام
التعليقات
إرسال تعليقك