ملخص المقال
شنت وسائل إعلام صينية هجوما على جوجل بالإشارة إلى أن محرك البحث الشهير انتهك وعودا مكتوبة، وأنه من الخطأ الكبير وقف الرقابة على نتائج البحث باللغةقصة الإسلام – CNN في سياق الأزمة المتواصلة بين الجانبين، شنت وسائل إعلام صينية هجومًا على "جوجل" بالإشارة إلى أن محرك البحث الشهير "انتهك وعودًا مكتوبة"، وأنه من "الخطأ الكبير" وقف الرقابة على نتائج البحث باللغة الصينية. وجاء التطور الأخير بعدان بدأت الشركة الأمريكية في إعادة توجيه المستخدمين في البر الصيني إلى موقع البحث في هونج كونج، وإنهاء الرقابة التي كانت تفرضها على ما يتمكن المتصفحون الصينيون مشاهدته. ورغم استلام بكين للمستعمرة البريطانية عام 1997م، إلا أن الجزيرة تمتع بنوع من الاستقلالية وحرية الإعلام. ولا تترك الخطوة الأخيرة أمام حكومة بكين سوى التحرك لإغلاق Google.cn، في خطوة مشابهة لتلك التي اتخذتها تجاه مواقع إلكترونية مثال "فيسبوك" و"يوتيوب" و"تويتر". وانتقد المسئول عن مكتب الإنترنت التابع للمكتب الإعلامي بمجلس الدولة الصينية جوجل لاتهامها للصين بشن هجمات المتسللين على الإنترنت. وقال المسئول: إن "جوجل انتهكت تعهدها المكتوب الذي تعهدت به عندما دخلت السوق الصيني، حيث أوقفت تقنية خدمة البحث، وتتهم الصين ضمنيًّا بارتكاب هجمات متسللين على شبكة المعلومات الدولية"، وفق وسائل إعلام صينية. وأضاف "إن ذلك يعد خطأ كبيرًا، فنحن نعارض بشدة لأي تسييس للقضايا التجارية، ونعرب عن عدم رضانا وغضبنا عن الاتهامات التي وجهتها جوجل، وعن ممارساتها في الصين". وقال المسئول الصيني: إن الحكومة الصينية أجرت جولتين من المفاوضات مع الشركة في 29 من يناير، و25 من فبراير 2010م لبحث الخلاف معها، وأنها حذرت جوجل أثناء هذه المفاوضات بأنها إذا قررت إغلاق موقعها الصيني فعليها القيام بذلك بموجب القوانين الصينية. وفي وقت سابق، أعلنت جوجل عن نقل خدمة محرك بحثها باللغة الصينية من البر الصيني إلى هونج كونج كحل وسط للأزمة المستمرة بينها وبين الحكومة الصينية؛ بسبب قوانين الرقابة على الإنترنت في الصين، وأبقت على باقي أنشطتها في الوطن الأم للحفاظ على فرص للتوسع في السوق الصينية التي تعتبر الأكبر في العالم، من حيث عدد المشتركين في الإنترنت. ومن جانبها، قالت "جوجل" وعلى لسان ديفيد دروموند، كبير المستشارين القانونين، في بيان نشر بموقع الشركة: "إننا نأمل كثيرًا أن تحترم الحكومة الصينية قرارنا، على الرغم من أننا ندرك جيدًا أنه يمكن في أي وقت عرقلة الوصول إلى خدماتنا".
التعليقات
إرسال تعليقك