ملخص المقال
ناقش مجمع البحوث الإسلامية في اجتماع عقده الأربعاء 31-3-2010 الموقف من قضية سب صحابة النبي صلى الله عليه وسلم
قصة الإسلام - وكالات ناقش مجمع البحوث الإسلامية -أعلى هيئة فقهية بالأزهر- في اجتماع عقده أمس الأربعاء، الموقف من قضية سب صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، استكمالاً لنقاشات سابقة حول الموضوع الذي كان محور الاجتماع السنوي للمجمع في فبراير. وذكرت صحيفة "المصري اليوم" الأربعاء، أن المجمع سيناقش في اجتماعه الأول تحت رئاسة الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الجديد، توصيات المؤتمر السنوي للمجمع الذي رأسه شيخ الأزهر الراحل الدكتور محمد سيد طنطاوي قبل وفاته بأيام معدودة، وتناول موضوع صحابة النبي صلى الله عليه وسلم. ونسبت الصحيفة إلى مصدر لم تكشف عن هويته، إن "بيانًا سيصدر عن المجمع يوضح فيه موقفه من اعتبار من يسب الصحابة خارجًا عن الإسلام"، وهي الفتوى التي كان أصدرها شيخ الأزهر الراحل، قائلاً: إن كل من يتعمد الإساءة إلى صحابة رسول الله يعد خارجًا من ملة الإسلام، والإسلام بريء منه. وكانت قضية سب الصحابة فرضت نفسها على الأزهر في اجتماعاته الأخيرة، بعد سنوات من إثارة الجدل حول تعرض الشيعة بالإساءة إلى كبار صحابة النبي صلى الله عليه وسلم، وأمهات المؤمنين زوجات الرسول، الأمر الذي أثار موجات من الاستياء في أوساط أهل السنة الذين يشكلون القسم الأعظم من المسلمين. وفي العام الماضي، ألقت السلطات المصرية القبض على العشرات من المتشيعين المصريين ومن ينهم شيخ شهير كان يظهر على شاشة التلفزيون المصري في التسعينيات، وأحيل بعضهم إلى النيابة حيث واجهوا اتهامات بالإساءة إلى الصحابة، ولاحقًا أطلق سراح الشيخ بسبب ظروفه الصحية، بينما لا يزال هناك العديد من الموقوفين محتجزين حتى الآن.
التعليقات
إرسال تعليقك