ملخص المقال
حملة إلكترونية للدفاع عن ثوابت الأمة الإسلامية، حيث دشنت شبكة ينابيع تربوية حملة إلكترونية للدفاع عن ثوابت الأمة الإسلامية
قصة الإسلام - مفكرة الإسلام
دشنت شبكة "ينابيع تربوية" حملة إلكترونية للدفاع عن ثوابت الأمة الإسلامية، وهي عبارة عن نافذة تحمل رسالة من الموقعين إلى الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي توضح قيام حملات مسعورة يُعمد فيها إلى الإساءة إلى ثوابت الأمة الإسلامية في العديد من البلدان.
وتطالب الحملة منظمة المؤتمر الإسلامي بالإعداد وتبني قوانين لدى الأمم المتحدة تمنع التطاول على الأديان والرموز الدينية، ومعاقبة من خالف ذلك في أي بلد وفي أي وقت، باعتبارها ثاني أكبر منظمة حكومية بعد الأمم المتحدة تخص الدول الإسلامية.
وتهيب شبكة ينابيع تربوية الجميع للمشاركة في الحملة، ودعوة الآخرين للمشاركة وإمدادها بأي مقترحات عملية بهذا الخصوص نصرة لديننا الإسلام.
بسم الله الرحمن الرحيم الأخ البروفيسور/ أكمل الدين إحسان أوغلي الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. نشطت في الفترات الأخيرة حملات منظمة مسعورة في العديد من البلدان والقنوات الفضائية والصحف والمواقع الإلكترونية، يُعمد فيها الإساءة إلى ثوابت الأمة الإسلامية (القرآن الكريم، الكعبة, الحجاب, رسولنا صلى الله عليه وسلم, أمهات المؤمنين, صحابته الكرام)، وذلك بالطعن في أعراضهم وتكفيرهم وبقذفهم وسبهم بأبشع الألفاظ. فالأمة الإسلامية تستمد قوتها من الله عز وجل، ثم تعتمد على أبنائها الصادقين الغيورين على ثوابتها، ومن كل المؤسسات الإسلامية المشهود لها بنصرة الحق والوقوف مع القضايا الإسلامية، منظمة المؤتمر الإسلامي التي تقودونها، فهي الواجهة الأولى للأمة الإسلامية وثاني أكبر المنظمات الحكومية الدولية بعد الأمم المتحدة، وتعتبر الصوت الجماعي للعالم الإسلامي، وتسعى لصون مصالحه والتعبير عنها تعزيزًا للسلم والتناغم الدوليين بين مختلف شعوب العالم.
وتنتظر اليوم الأمة الإسلامية منكم اليوم دور رائد في مواجهة هذه الحملات المسعورة والوقوف أمامها بحزم والتصدي لكل من يتعمد الإساءة للإسلام بقصد وبغير قصد، محققة بذلك الأهداف التي أنشئت من أجلها منظمة المؤتمر الإسلامي.
لذلك نناشدكم التدخل لوضع حد لهذه التجاوزات، ونطالبكم بإعداد وتبني قوانين في الأمم المتحدة تمنع التطاول على الأديان والرموز الدينية للأديان، ومعاقبة من خالف ذلك في أي بلد، وفي أي وقت.
ويمكن الوصول إلى رابط الحملة من هنا.
التعليقات
إرسال تعليقك