ملخص المقال
الصين تتربع على عرش منتجي الكمبيوتر في العالم، حيث أعلنت الصين أنها باتت تتربع على عرش منتجي الحواسيب العملاقة في العالم
قصة الإسلام - شبكة محيط
أعلنت الصين أنها باتت تتربع على عرش منتجي الحواسيب العملاقة في العالم، إذ أماطت اللثام عن حاسوب خارق (سوبر كمبيوتر) قادر على إجراء أكثر من 2.5 ألف تريليون عملية حسابية في الثانية.
ويتم حفظ معالجات الكمبيوتر في 103 خزانة بحجم جهاز تبريد كبير، وتزن أكثر من 155 طنًّا. ولكي يتوصل إلى مثل هذه السرعة الخارقة، يعتمد الكمبيوتر بأدائه على أكثر من 7000 معالج رسوم وصور (جرافيك)، وأكثر من 14 ألف رقاقة إنتيل.
والكمبيوتر الجديد من نوع "تيانهي- وان إيه"، وتعني "درب التبانة"، هو من إنتاج الجامعة الوطنية الصينية لتقنيات الدفاع. هذا وقد جرى التثبت من مزاعم الصين بأن الجهاز الجديد هو الأسرع في العالم من خلال المصادقة عليه من قبل "منظمة أفضل 500 جهاز كمبيوتر"، التي تقوم بإعداد قائمة بأكثر أجهزة الكمبيوتر قوة في العالم، طبقًا لما ورد بموقع "البي بي سي".
وقد احتل حاسوب تيانهي- وان إيه رأس قائمة أسرع الحواسيب في العالم بعد أن أزاح من الموقع الكمبيوتر الأمريكي من نوع "إكس تي فايف جاكوار" الموجود في مخبر أوك ريدج الوطني في ولاية تينيسي.
وبإمكان الكمبيوتر الأمريكي إنجاز 1.75 بيتافلوب في الثانية الواحدة، أي 175 ألف تريليون عملية حسابية في الثانية.
وجاء الإعلان عن نبأ تصنيع الحاسوب الجديد قُبيل وقت قصير فقط من نشر قائمة أسرع 500 جهاز كمبيوتر خارق في العالم، والتي تصدر مرة واحدة كل عامين وتسلط الضوء على أقوى أجهزة الكمبيوتر على وجه المعمورة.
وقد بدأت الحكومة الصينية بتشغيل الكمبيوتر الجديد، والموجود في المركز القومي الصيني للحوسبة الخارقة في مدينة تيانجين، إذ تستفيد حاليا منه في مجال الطقس وأعمال الهيئة الوطنية للنفط البحري.
ويتم حفظ معالجات الكمبيوتر في 103 خزانة بحجم جهاز تبريد كبير، وتزن بمجملها أكثر من 155 طنًّا.
وأكدت التقارير أن كلفة الجهاز الجديد، وهو إنتاج مشترك بين شركتي "إنفيديا" و"إنتل"، بلغت 88 مليون دولار أمريكي. والشيء غير العادي بخصوص كمبيوتر "تيانهي- وان إيه" هو أنه يقوم بتوحيد معاملات "إنتل" مع آلاف الصور ورسوم الجرافيك التي تنتجها "نفيديا".
التعليقات
إرسال تعليقك