ملخص المقال
أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، أنه يحرص منذ توليه المشيخة على النهوض بالأزهر، وعودته إلى سابق عهده
قصة الإسلام – وكالات
أكد فضيلة الإمام الأكبر د. أحمد الطيب، شيخ الجامع الأزهر، أنه يحرص منذ تولِّيه المشيخة على النهوض بالأزهر، وعودته إلى سابق عهده؛ حتى تقود مصر العالم الإسلامي من جديد.
وأوضح- خلال اجتماع طارئ عقده ظهر الاثنين 28 مارس مع العاملين بقطاع المعاهد الأزهرية ومجمع البحوث الإسلامية- أن لديه تقريرًا بخط يد الإمام الراحل الشيخ محمود شلتوت، كان قد قدَّمه للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، يقول فيه إن مصر ستخسر كثيرًا إذا تراجع دور الأزهر.
وشدَّد على أن عودة الأزهر إلى سابق عهده ضرورة وضعها أمام عينيه، ويعمل جاهدًا على تحقيقها؛ حيث بدأ بالفعل في أكثر من ملف، في مقدمتها ملف الحوار مع الأقباط والفاتيكان؛ للتصدِّي للفتن الطائفية، واستعان بخبراء من خريجي جامعة الأزهر، لديهم القدرة على الحوار بجميع اللغات لنشر وسطية واعتدال الإسلام.
وأشار فضيلته إلى أنه أسس الشعبة الإسلامية بجامعة الأزهر؛ لتكون رافدًا مستقبليًّا للطالب والداعية؛ الذي يؤهَّل لحمل راية المستقبل، مؤكدًا أنه يسعى جاهدًا إلى التطوير المالي والإداري؛ من أجل تحقيق العدالة والمساواة بين جميع العاملين بالأزهر ورفض التفرقة بينهم.
وأعلن أنه نسَّق مع المجلس العسكري للقوات المسلَّحة لزيادة رواتب جميع العاملين بالأزهر خلال شهر يوليو المقبل، موضحًا أنه يبذل قصارى جهده في النهوض بملف التعليم الأزهري لاحتياجه إلى كثير من الوقت لتنقيحه وإزالة خبثه.
في سياق متصل استقبل فضيلة شيخ الأزهر، بعد ظهر اليوم، خالد الحسن، الأمين العام لمؤتمر نُصرة القُدس الشريف؛ حيث تناول اللقاء أوجه أنشطة المؤتمر وكيفية زيادة التعاون بين مؤسسة الأزهر الشريف ومؤتمر القدس.
وأكد د. الطيب استمرار اللقاءات بين مسئولي الأزهر الشريف وممثلي المؤتمر؛ لتأكيد دعم الأزهر جميع أنشطة المؤتمر، سواءٌ في القاهرة أو خارجها.
التعليقات
إرسال تعليقك