ملخص المقال
اقتحم العشرات من اليهود المتطرفين صباح اليوم الأربعاء 10 يوليو ساحات المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من قوات الأمن الصهيونية عبر باب المغاربة
اقتحم العشرات من اليهود المتطرفين صباح اليوم الأربعاء 10 يوليو 2013، ساحات المسجد الأقصى، وسط حراسة مشددة من قوات الأمن "الصهيونية" مع أول أيام شهر رمضان.
وذكر مدير عام الأوقاف بالقدس الشيخ عزام الخطيب أن حوالي 100 متطرف "صهيوني" اقتحموا ساحات المسجد الأقصى، عبر باب المغاربة في أول أيام شهر رمضان، مؤكدًا أن دائرة الأوقاف طالبت الشرطة "الصهيونية" بإيقاف ما يسمى "برنامج السياحة الخارجية" خلال أيام رمضان، إلا أن الشرطة رفضت الأمر، وأصرت على الفترة الصباحية.
وبحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، ذكر شهود عيان أن المقتحمين اليهود كانوا على هيئة مجموعات يرافقهم أربع حاخامات، لافتين إلى أن المتطرفين حاولوا تغيير مسار جولتهم في ساحات الأقصى بمحاولتهم الوصول إلى مسجد قبة الصخرة إلا أنه تم منعهم من ذلك.
وأضافوا أن المصلين وطلاب مصاطب العلم قد رددوا التكبيرات تعبيرًا عن رفضهم لاقتحامات المسجد الأقصى.
وذكر شهود العيان أن المقتحمين اليهود كانوا يرددون عبارات عنصرية ضد الإسلام والعرب عقب إنهاء جولتهم في الأقصى وخروجهم من باب السلسلة، بالإضافة إلى قيامهم بالغناء والرقص لاستفزاز مشاعر أهل المسجد الأقصى المرابطين والمصلين.
التعليقات
إرسال تعليقك