شهادات
العظماء والمنصفين
الإسلام دين حق، براهينه ساطعة، ودلائله واضحة، وجذوره ثابتة، يؤمن المسلمون بعظمته، ويشهد له العدو والحبيب، وشهادات المسلمين تعتبر مجروحة عند الذين لا يعرفون ديننا، أو حضارتنا، أو رسولنا، وهذه بوابة ترصد شهادات المنصفين من أعلام الغرب والشرق قديمًا وحديثًا من ديانات وملل مختلفة في إنصاف الإسلام وفي القرآن وفي الرسول صلى الله عليه وسلم وحضارة المسلمين، خاصة المشهورين المرموقين عند بني جلدتهم، الموثوق فيهم علميًا.
ملخص المقال
بيير روسي هو الروائي والمؤلف والدبلوماسي الفرنسي، وُلد في 28 أكتوبر عام 1920م، كان خبيرًا في بلدان المغرب العربي والشرق الأوسط.
هو الروائي والمؤلف والدبلوماسي الفرنسي، وُلد في 28 أكتوبر عام 1920م، كان خبيرًا في بلدان المغرب العربي والشرق الأوسط، حيث عاش في بغداد وكتب تسعة كتب حول العالم العربي، وكان من أهمِّ تلك الكتب كتاب «التاريخ الحقيقي للعرب».
يُدافع بيير روسي في هذا الكتاب عن فكرة أنَّ جذور الحضارة الأوروبِّيَّة هي عربيَّة، ويُرجع الكاتب إخفاء الدور العربي إلى عنصريَّة الكنسية وأوروبَّا، وبناء الهويَّة الأوروبِّيَّة على روما وأثينا فقط.
وله عدَّة مؤلَّفات أخرى باللغة الفرنسيَّة، من أهمها: «ثورات العراق» (1962م)، «ليبيا» (1965م)، «تونس بورقيبة» (1967م)، «من السويس إلى العقبة» (1968م)، «البترول العربي في الحرب» (1968م)، «مفاتيح الحرب» (1970م).
وقد تُوفِّي بيير روسي يوم 25 ديسمبر 2002م.
(التاريخ الحقيقي للعرب = La Cite D’isis Histoire Vraie Des Arabes)
* * *
- ﴿وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ﴾ [سبأ: 28]:
«حين أعلن النبيُّ محمد (ﷺ) دعوته إلى العالم جميعًا، كان لصوته دويٌّ كبيرٌ تردَّد في الأبهاء والكنائس، وفي الأوساط المثقفة والمجربة، وفي الوزارات ومكاتب الخدمات الإمبراطوريَّة كما في الأرياف. إنَّ العقول الكبيرة المتفتِّحة سرعان ما تجاوبت معه بحماسة؛ لأنَّ دعوته كانت عاليةً ذات قيمةٍ ساميةٍ ميتافيزيائيَّة، ولقد أثبتت التجربة أنَّ مدن الشرق قد اعتنقت الإسلام وتقبَّلته»[1].
التعليقات
إرسال تعليقك