ملخص المقال
اجتمع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي مع مسؤولين عراقيين في بغداد يوم الخميساجتمع نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي مع مسؤولين عراقيين في بغداد يوم الخميس في أول زيارة يقوم بها مسؤول كويتي رفيع للعراق منذ غزو صدام حسين للكويت عام 1990 . وتتزامن زيارة الشيخ محمد الصباح السالم الصباح مع تحسن الامن في العراق وتزايد اهتمام المستثمرين وسط تراجع في وتيرة العنف الطائفي الذي أعقب الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للاطاحة بصدام حسين عام 2003. كما تأتي وسط تزايد القبول للحكومة العراقية التي يقودها الشيعة من جانب دول الخليج السنية التي كانت تراودها الشكوك في الصلات بين العراق بعد صدام وايران الشيعية. وبدأ كثير من الدول العربية في فتح سفارات لها في بغداد. واجتمع الشيخ الصباح مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ووزير الخارجية هوشيار زيباري في بغداد وأشاد بدور الحكومة في انتخابات مجالس المحافظات يوم 31 يناير كانون الثاني والتي كانت أكثر الانتخابات هدوءا منذ الغزو الامريكي. وهنأ وزير خارجية الكويت رئيس الوزراء العراقي على الانتخابات التي قال انها وضعت العراق في مصاف الدول الحرة والمستقلة. ولم يذكر المسؤول الكويتي في تصريحاته العلنية قضايا من المرجح ان تحتل مكان الصدارة على جدول الاعمال العراقي ومن بينها نسبة الخمسة في المئة المخصصة من ايرادات النفط العراقي التي تواصل بغداد دفعها للكويت ودول اخرى كتعويضات عن الغزو عام 1990 . وتحتاج بغداد بشدة الى اموال لعمليات اعادة البناء بعد سنوات من الصراع والعقوبات الدولية وتريد من جارتها الغنية اسقاط ديون اقرضتها لحكومة صدام خلال الحرب العراقية الايرانية في الثمانينات.
التعليقات
إرسال تعليقك