ملخص المقال
شرطة الاحتلال تكثف من تواجدها في محيط المسجد الأقصى وتمنع الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، والنساء اللواتي يقل أعمارهن عن 45 عاما من الصلاة فيه.
قصة الإسلام – وكالات
كثفت شرطة الاحتلال الصهيوني من تواجدها في القدس الشرقية ومحيط المسجد الأقصى المبارك، في ثالث جمعة من شهر رمضان الكريم، ومنعت الرجال الذين تقل أعمارهم عن 50 عاما، والنساء اللواتي يقل أعمارهن عن 45 عاما من الصلاة في المسجد المبارك.
وقال المتحدث باسم الشرطة الصهيونية: شموليك بن روبي: "نشرنا ألفي شرطي كما فعلنا يومي الجمعة الماضيين.. وإننا لا نتوقع حدوث اضطرابات بشكل خاص لدى خروج المصلين من المسجد".
وأدى عشرات آلاف الأشخاص الأسبوع الماضي صلاة الجمعة في المسجد الأقصى، وتفرقوا بهدوء تحت رقابة مشددة من الشرطة الصهيونيه، إلا أن صدامات وقعت ليل الأربعاء والخميس بين مستوطنين يهود وفلسطينيين من سكان حي سلوان بسبب محاولة بعض المستوطنين اقتحام أحد مساجد الحي بحماية بعض رجال الأمن.
وتمنع السلطات الصهيونية عموما فلسطينيي الضفة الغربية وقطاع غزة من دخول القدس الشرقية التي ضمتها بعد أن احتلتها عام 1967م في خطوة لم يعترف بها المجتمع الدولي، وكذلك من دخول الصهاينة وذلك بموجب حصار سار منذ سنوات.
غير أنه سمح لبعض فلسطينيي الضفة الغربية بالصلاة في المسجد الأقصى بمناسبة شهر رمضان، وأتيح بذلك للرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما والنساء اللواتي تزيد أعمارهن عن الأربعين بأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى شرط حصولهم على ترخيص من الإدارة العسكرية.
التعليقات
إرسال تعليقك