ملخص المقال
علماء فلسطين تطالب عباس بإعادة تشغيل إذاعة القرآن الكريم بنابلس ووقف الحرب القذرة على تيار التدين في الضفة الغربية
قصة الإسلام – وكالات
طالبت رابطة علماء فلسطين سلطة عباس بالتراجع عن قرارها الجائر بإغلاق إذاعة القرآن الكريم بنابلس، ووقف الحرب القذرة على تيار التدين في الضفة الغربية.
وأكدت أن قرار إغلاق الإذاعة حلقةٌ ضمن سلسلة حلقات الحرب الشرسة التي تشنُّها سلطة فتح على تيار التدين في الضفة الغربية؛ بهدف تخريب رسالة المساجد ودورها، ومنع العلماء المميزين من إلقاء الخطب والمواعظ، وإغلاق عشرات دور القرآن الكريم في الضفة الغربية، في الوقت الذي تفتح فيه أبواب مشروعة أمام تيار الفساد، وتمنح التراخيص لأوكار الفساد والخمارات والبارات وأماكن اللهو والانحلال الخلقي والمجون.
وأشار إلى أنه تحدٍّ لمشاعر أبناء شعبنا وأمتنا الإسلامية في الداخل الفلسطيني وخارجه والأسرى في سجون الاحتلال؛ بهدف تخريب النجاح المتميز الذي تتمتع به الإذاعة، والتي تفوقت فيه على جميع محطات الإذاعة المحلية والرسمية في نسب المتابعة والاستماع، وذلك من خلال تنوع برامجها من تلاوة لكتاب الله الكريم وتفسيره، والمواعظ الدينية من العلماء والدعاة، والأناشيد والموشحات الدينية الرقيقة.
وأوضحت أن القرار تحدٍّ سافر لقول الله عزَّ وجلَّ في القرآن الكريم {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا} [الإسراء]، وتحدٍّ لقول رسول الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم "خيركم من تعلَّم القرآن وعلمه".
وشددت على أن إذاعة القرآن الكريم هي إذاعة دينية وتربوية بامتياز، وليس لها أي طابع حزبي، فمديرها فضيلة العالم الشيخ محمد ملحس الذي أفنى عمره في خدمة القرآن الكريم وتعليم أحكام التجويد في الوطن وخارجه، موضحًا أن ما ساقته السلطة لتبرير قرار الإغلاق بعدم دفع الإذاعة رسوم الترخيص مبرر واهٍ.
التعليقات
إرسال تعليقك