ملخص المقال
أعربت منظمة المؤتمر الإسلامي عن استيائها إزاء قرار جمهورية مقدونيا بيع الأرض التي كان يقام عليها جامع بورمالي الأثري على مدى أكثر من أربعة قرون لإحدى
قصة الإسلام – وكالات
أعربت منظمة المؤتمر الإسلامي عن استيائها إزاء قرار جمهورية مقدونيا بيع الأرض التي كان يقام عليها "جامع بورمالي" الأثري على مدى أكثر من أربعة قرون لإحدى الشركات وذلك لأغراض استثمارية.
وكانت الأمانة العامة للمنظمة قد تابعت بقلق ما أوردته وسائل الإعلام حول نية الحكومة المقدونية بناء فندق سياحى على تلك الأرض وبادرت على الفور للاتصال بـ "المشيخة الإسلامية" في مقدونيا للاستفسار عن هذا الأمر بهدف اتخاذ الخطوات اللازمة لحماية الحقوق التاريخية للمسلمين في مقدونيا.
وأوضحت المنظمة وفق وكالة الأنباء السعودية أنه وحالما تأكد لها عزم حكومة سكوبيا الاستثمار فوق أرض الجامع سارعت إلى مطالبتها بالتراجع عن قرارها والسماح للمسلمين المقدونيين بإعادة بناء الجامع التاريخي فوق مكانه التقليدي وأكدت أن العبث بأرض الجامع قد ينجم عنه تأجيج للنعرات العرقية والدينية فى البلاد.
ونوهت منظمة المؤتمر الإسلامي بعلاقات الصداقة مع مقدونيا، لافتة إلى أن إصرار سكوبيا على أي تغيير في معالم أرض الجامع من شأنه أن ينعكس سلبا على تلك العلاقات ليس مع المنظمة فحسب، بل ومع العالم الإسلامي بشكل عام.
التعليقات
إرسال تعليقك