ملخص المقال
طالب خالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية حماس الحكومات العربية والإسلامية بالإشراف على أموال الإعمار وتكوين لجان مشتركة في ذلك حتى تذهب تلك الأموال لمستحقيها من أبناء الشعب الفلسطيني ولا تذهب إلى أيدي الفاسدين ، واستغرب مشعل من غضب البعض من كلمة الأيادي الفاسدة رغم أنه لم يذكرهم بالاسم وتساءل إذا لماذا غضبوا؟! وأضاف مشعل أن الأولوية اليوم لقضية إعمار غزة مشددا على أن المقاومة لن تقبل بأي مساومات على ذلك الملف بالتحديد مع الرفض الكامل لتسييسه، وأكد مشعل في الاحتفال الذي نظم بالعاصمة القطرية الدوحة مساء الأربعاء 28/01/2009 بانتصار المقاومة الفلسطينية على العدو الصهيوني في الحرب الأخيرة على ضرورة عقد المصالحة الوطنية ولكن على ثوابت المقاومة وعلى عدم التنسيق مع العدو الذي قتل المئات وشرد الآلاف من أهل غزة ، مؤكدا على أن الشعب الفلسطيني يفتقد لمرجعية حقيقية في الداخل والخارج وأن الفصائل الفلسطينية تعمل جاهدة الآن لتقديم تلك المرجعية . وأكد مشعل على استمرار المعركة وعدم انتهاءها بعد فالمعركة مستمرة ابتداء من الحصار الغاشم وغلق المعابر وانتهاء بمحاولة تجريم سلاح المقاومة وحرمانها من سلاحها التي شرعته كل القوانين الدولية تلك المعركة التي تشارك فيها إسرائيل وحلف الأطلسي وتخشى أن تشارك فيها دولا عربية . وأكد مشعل أن من يدّعون أن إسرائيل أوقفت إطلاق النار وتبعته بالانسحاب من غزة من باب استجابتها للمطالب الدولية واحتراما لتنصيب الرئيس الأمريكي الجديد كلها ادعاءات كاذبة ، لأن العدو كان على علم بالجحيم الذي ينتظر جنوده إذا ما استمر في هجمته على القطاع وكان على يقين بأنه لا يحتمل صبر المجاهدين بغزة، وأشار مشعل إلى أن هذا هو بداية النصر والتحرير قائلا اليوم غزة وغدا الضفة وبعدها كل فلسطين .
التعليقات
إرسال تعليقك