ملخص المقال
أعرب الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي البروفيسور عن إدانته الشديدة للإجراءات "الإسرائيلية" في مدينة القدس المحتلة وسعيها لإزالة عشرات المنازل في حي البستان بمنطقة سلوان الملاصقة لأسوار الحرم القدسي الشريف، وتشريد أكثر من ألف وخمسمائة فلسطيني. ودعا الأمين العام الدول الأعضاء في منظمة المؤتمر الإسلامي ولجنة القدس إلى التحرك العاجل لدى الهيئات والأطراف الدولية من أجل وقف هذا العدوان السافر على مدينة القدس، وحمل "إسرائيل" على الكف عن تنفيذ مخططاتها اللاشرعية ضد المدينة المقدسة. وقد اعتبر الأمين العام أن هذا المخطط الإسرائيلي يهدف إلى تغيير واقع المدينة العمراني والسكاني ويسعى إلى العبث بهويتها العربية الإسلامية بهدف تهويدها، ويشكل خطراً داهماً على مستقبل القدس ويقود إلى نتائج لا تحمد عقباها، عدا عن كونه خرق فاضح لاتفاقية جنيف الرابعة التي لا تجيز لدولة الاحتلال العبث أو تغيير الواقع السكاني والعمراني في الأراضي التي تحتلها.
التعليقات
إرسال تعليقك