ملخص المقال
قرر وزراء الخارجية العرب الخميس في ختام اجتماع استثنائي عقدوه في القاهرة بدء التحضير لإقامة دعوى أمام محكمة العدل الدولية لكي تنظر في "الانتهاكات![تحضير عربي لدعوى أمام محكمة العدل الدولية ضد تهويد القدس](http://sound.islamstory.com/images/content/tumblr_ncd9geChfn1rm3fh1o1_1280.jpg)
قرر وزراء الخارجية العرب الخميس في ختام اجتماع استثنائي عقدوه في القاهرة بدء التحضير لإقامة دعوى أمام محكمة العدل الدولية لكي تنظر في "الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة". وأكد الوزراء في قرار أصدوره أنهم سيعملون على "استصدار قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة يقضي بتكليف محكمة العدل الدولية النظر في الانتهاكات الإسرائيلية في القدس المحتلة وما حولها وإصدار الحكم المناسب بشأنها". وكان اجتماع اليوم قد جاء خصيصًا لمناقشة "مخططات تهويد القدس"، ونفى عمرو موسى، الأمين العام لجامعه الدول العربية، أن يكون هناك اتجاه عربي لإجراء تعديلات علي مبادرة السلام العربية التي أقرتها قمة بيروت عام 2002. وقال موسى، رداً على ما أثير من أقاويل عن طلب الرئيس الأمريكي باراك أوباما في لقائه مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني إجراء تعديلات على المبادرة: "إن التصور العربي لعملية السلام يقوم على مبادرة السلام والرؤية العربية التي نقلها العاهل الأردني خلال لقائه بالرئيس الأمريكي"، موضحاً أن "هذه الرؤية تقوم وتستند على مبادرة السلام العربية". بدوره، أكد وزير الخارجية الأردني ناصر جودة أن وزراء الخارجية العرب أكدوا مجددا خلال اجتماعهم الاستثنائي المخصص لبحث "مخططات تهويد القدس" الخميس "التزامهم بمبادرة السلام العربية كما هي من دون تعديل". وقال الوزير الأردني إن "وزراء الخارجية العرب جددوا التزامهم بمبادرة السلام العربية كما هي دون تعديل". وأضاف أن الرئيس الأمريكي باراك اوباما بعث "بإشارات ايجابية جدا خصوصا التزامه لحل الدولتين وهو ما من شأنه أن يعزز الجهود الرامية إلى الحل المنشود" للقضية الفلسطينية. وتابع أن الوزراء العرب "شددوا على أن هناك فرصة حقيقية لتحقيق تقدم في عملية السلام في ظل الالتزام الأمريكي بحل الدولتين والحل الشامل". وجاء تصريح الوزير الأردني بعد أن أعلن نظيره السوري وليد المعلم في وقت سابق اليوم في دمشق رفض بلاده "أي تعديل لمبادرة السلام العربية" تعقيبا على تصريحات منسوبة إلى العاهل الأردني عبد الله الثاني تطرق فيها إلى احتمال إدخال تعديلات على المبادرة العربية للسلام.
التعليقات
إرسال تعليقك